الشاعر الكويتي سعد براك أحد نجوم برنامج شاعر المليون في نسخته الثانية , التقته وكالة أنباء الشعر في حوارٍ قصير تحدث من خلاله عن تجربته في برنامج شاعر المليون وعن ما بعد شاعر المليون
سعد براك .. ما هو الجديد لديك بعد شاعر المليون؟
تم توقيع عقد لخدمة صدى وبدأ استقبال الرسائل فعلياً , وجهت لي دعوات كثيرة لإحياء بعض الأمسيات في المملكة وقطر ومصر وكذلك في الأردن .. وكان لي تواجد في شهر فبراير أمسية مع فالح بن قشعم وتركي الميزاني بمناسبة العيد الوطني
كيف وجدت الفرق بين نجومية الصحافة الشعبية ونجومية شاعر المليون ؟
هناك فرق بين نجومية الشعر ونجومية الإعلام والأهم نجومية الشعر , التواجد أنا راضي عنه , لأنني لا أحب الكثافة في التواجد , لذلك لا أحب نشر قصيدتين في شهرين متتاليين , والحمد لله أن نصوصي تلاقي الصدى الطيب , سابقاً كانت المجلات تقدم النجوم الآن بدأ شاعر المليون بالثورة الكبرى في الإعلام الشعبي ينقلك لنجومية عربية وخليجية بعيداً عن آلية البرنامج , جميع من شاركوا في البرنامج شعراء والشاعر يدخل في تحدي مع نفسه لتقديم الأفضل والضخ الإعلامي الكبير بدل من أن يقرأ لك ألف شخص أصبح يشاهدك 70 مليون وأفضل ما في شاعر المليون النقد المباشر وهو ما لا يحدث في الأمسيات
هل نصحت زملائك الشعراء الكويتيين بالاشتراك في البرنامج في نسخته القادمة ؟
نصحت الشعراء الكويتيين بالمشاركة من اجل الوصول لحدود لا يمكن لأي مجلة أن تصل إليه , هذه خطوة إعلامية كبيرة , كنا محصورين في ركن معين واستطعنا أن ننطلق لجميع الجهات , المسألة أكبر من الشعر , كل أدوات الإعلام موجودة في شاعر المليون الشاعر بندر المحيا كان مفاجأة ومحمد الحويماني أيضاً كانوا قبل شاعر المليون ينشرون في الصحافة الشعبية , والناس بدأت تهتم بشاعر المليون لأن الشعراء تطرقوا لمواضيع خطيرة كالشاعر هلال المطيري لم يكن احد يتطرق لها سابقاً في الصحافة وبصراحة أقول أن كل الشعراء يتمنون المشاركة في شاعر المليون ولكن خوفا من أن تهدر نجوميتهم السابقة نجدهم يهابون من المشاركة , شاعر المليون ضربة معلم بدليل إنه انتشرت برامج كثيرة مقلدة له
هل أنت راض عن مشاركتك ؟
بالتأكيد ولو أعيدت الكرة لشاركت بنفس قصيدتي والمسألة ليست تأهل أو عدمه المسألة هي ردة الفعل التي تجدها من الجمهور وأنا راضي عن قصيدتي وعن حضوري واللذيذ في شاعر المليون أنك تجلس مع 48 شاعر لا يحملون سذاجة الساحة الشعبية تجد النقاشات بينهم كإخوة ووجود ترابط كبير بين الشعراء لم يكن يحدث سابقاً ..
ما هو رأيك في وكالة أنباء الشعر كشاعر متواجد في الساحة ؟
أرى أنها سبق وسترى تعاقدات كثيرة بين قنوات ومواقع أخرى لتقليد فكرة الوكالة وأتمنى من القائمين عليها أن تستمروا بنفس الشيء أي عمل ناجح رائدة وسباقة وتبقى وكالة أنباء الشعر نتمنى ألا تنحاز لطرف على طرف ,
كلمة أخيرة؟
أقول لجمهوري الله يبيض وجيهكم ولازلت أجني سنابل وورود إعجابكم وأنا كبير بكم وأتحفتموني بتواصلكم معي , أقول لإخواني الذين هاتفوني لإنشاء موقع إلكتروني أنه سيرى النور قريباً وكذلك ديواني الصوتي وأيضاً فيديو كليب قادم وأقول لكل من يعمل لخدمة الشعر في شاعر المليون أو وكالة أنباء الشعر سيروا فأنتم تقدمون خدمة كبيرة للشعر والشعراء .